بمناسبة اليوم العالمي لصعوبات التعلم الموافق 3-5-2017
May 20, 2017
يحتفل العالم في شهر مايو من كل عام باليوم العالمي لذوي صعوبات التعلم ، فتقيم المدارس والمؤسسات التعليمية احتفالات بذلك اليوم للتذكير بحقوق ومتطلبات ذوي صعوبات التعلم وإطلاع الآخرين على كيفية التعامل معهم ، وسوف نستعرض معا أهم الأعراض التي نلاحظها على أطفالنا من ذوي صعوبات التعلم .
يظهر على الطفلة أو الطفل الذي يعاني من صعوبات في التعلم ، عدد من الأعراض أهمها :
1- القصور في الإدراك البصري:
كأن يخلط بين الأحرف المتشابهة ويقلب بعض الأرقام ويشكو من ألم في العين وعدم وضوح الرؤية كما يفقد بشكل متكرر الموقع الذي يصل اليه أثناء القراءة يعيد قراءة بعض السطور أو يقفز عنها لا يتعرف الى الكلمة اذا ظهر جزء منها لا يدرك الفكرة الرئيسية في الصورة وإنما بعض التفاصيل الكبيرة ، فضلا عن أن قد يكون بطيئا في التعرف على التشابه والاختلاف في الكلمات ويبدو عليه تشوهات في إدراك العمق والمعنى .
كما يبدو عليه قصور في الإدراك البصري الحركي ؛ حيث لا يترك مسافات مناسبة بين الكلمات ، ولا تقع الحروف المكتوبة على استقامة واحدة في السطر ويكتب بخط غير مقروء.
2- القصور في الإدراك السمعي:
يعاني من قصور في المعالجة السمعية ؛ أي لا يستوعب محادثة أو درسا بالسرعة العادية ، ويعاني من قصور في التميز السمعي لا يميز الفروق بين حركات المد القصير والمد الطويل ، ولا يستطيع تحديد اتجاه الصوت كما تختلط عليه الأصوات ، حيث لا يستطيع تمييز الصوت المطلوب من غيره ، ولا يستطيع اتباع التعليمات ، ولا يستفيد من التعلم الشفهي.
3-القصور في العلاقات المكانية ووعي الجسم:
كثيرا ما يتوه في الأماكن المألوفة ؛ كالمدرسة والحي ، ويعاني مشكلات في التوجه فهو لا يقرأ أو يكتب من اليمين الى اليسار باستمرار ولا يترك مسافات بين الكلمات ، كما أنه لا يحسن كتابة الأرقام عمودياً في الرياضيات ويصطدم بالأشياء ويتعثر ولا يعي مفاهيم مكانية مثل ؛ فوق ، تحت ، الأول ، الأخير ، الأعلى ، الأسفل...الخ.
4- القصور في المفاهيم:
لا يعي طبيعة المواقف الاجتماعية ولا يستطيع رؤية العلاقة بين المفاهيم المتشابهة ، ولا يستطيع المقارنة بين الأشياء المختلفة ولا يدرك العلاقات الزمنية مثل ؛ أمس ، اليوم ، غدا...الخ.
ويعاني من قصور في التصور ولا يستطيع التعبير عن ذاته، يعاني من بطء في الاستجابة وليس لديه ابتكار أو إبداع
5-القصور في الذاكرة:
لا يستطيع أن يتذكر ما رآه منذ لحظات ولا يستطيع تذكر ما سمعه منذ لحظات أيضاً لا يستطيع تذكر سلسلة من 4 أرقام ذكرت على مسامعه ولا يستطيع نسخ مسألة رياضيات بدقة ولا يستطيع أن يتذكر تهجئة كلمات شائعة يتعرض لها مراراً يعاني ضعف بتذكر الأشياء المألوفة .
6-القصور في المخرجات الحركية:
يعاني من تشوهات في المهارات الحركية الكبيرة كالحجل أو القفز ويجد صعوبة في استعمال المقص والمعجون والكتابة والألوان وتصدر عنه حركات لاإرادية نمطية.
7- المكونات السلوكية:
-لديه اضطراب نقص الانتباه وكثير التشتت حيث لا يستقر على حال فهو يتململ باستمرار لا يقدر عواقب أفعاله قبل ارتكابها ، وهو اندفاعي ومتهور ولا يتحمل الأحباط ويتصف بأنه سريع الهيجان ولا يستطيع أن يكمل ما هو مطلوب منه يتشتت سمعيا وبصريا يأتي بحركات عابثة كأن يفرقع بأصابعه أو يدق بقدميه...الخ
-ويتصف بقصر سعه الانتباه ويسلك سلوك سلبياً مشاكسا يتصف بفقر الإنتاجية كما
يتصف بالفوضوية وتقلب المزاج ، ويصف نفسه بأنه غبي لا يبالي للتوبيخ ولا يتأثر به .
-كثيرا ما يتمارض ويستغرق في أحلام اليقظة ، وهو انسحابي يظهر على سلوكه عدم النضج والطفولية والاتكالية.
-لديه مظاهر انفعالية متطرفة حيث يتصف سلوكه بالعنف والتفجر الانفعالي والخطورة على الآخرين وعلى نفسه ، ويميل الى التخريب والتدمير ويتصف بعدم الإنتاجية ولا يتحمس لأي شيء ينسحب أو ينعزل ويقلل من اتصاله بالآخرين ، يلجأ الى أسلوبي الإسقاط والإنكار وتسيطر عليه مشاعر الخوف والقلق.
كل ذلك يجعل من يعاني من صعوبات التعلم أكثر إحتياجا للإحتواء والتفهم والتقبل ، ويبدأ العلاج الصحيح عادة من التشخيص الصحيح لمثل هذه الحالات .
نحن مركز سيدرا لذوي الاحتياجات الخاصة بعجمان
ندعم الأطفال ذوي صعوبات التعلم
أعجبك المحتوى؟ شاركه مع أصدقائك!