من نحن

 

نحن مركز تأهيل تأسس في عام 2006 بترخيص من وزارة تنمية المجتمع في دبي برقم ترخيص 200620 ونعمل بنظام الجلسات الفردية ( كل طفل بمفرده مع الأخصائي وببرنامج علاجي خاص به وحده مختلف عن الآخرين حسب حاجته ) .

يبدأ العمل في مركزنا من استقبال قسم خدمة العملاء الاتصالات من الوالدين ومن ثم يحول الاتصال إٌلى الاخصائي النفسي في المركز لمناقشة الحالة مبدئيا مع الوالدين للتعرف على مشكلة طفلهم ومن ثم تحديد طبيعة التقييمات التي يجب اخضاع الطفل لها حسب الحاجة ومن ثم يقوم قسم العلاقات العامة بتحديد موعد للتقييم وإبلاغ الوالدين به على ان يحضر الوالدين جميع مراحل التقييم والذي يكون عادة تقييم متعدد المستويات يدوم عدة أيام حسب الحاجة وبنفس الوقت وضع موعد التقييم في جدول الاخصائيين المعنيين بالتقييم ، وبعد الانتهاء من جميع التقييمات يتم تسجيل نتائج جميع الاختبارات والتقييمات التي تمت في تقرير كامل يحمل تشخيص للحالة عادة ما يكون حسب DSM-5  الدليل التشخيصي الاحصائي الخامس للاضطرابات العقلية ويتم بعدها دعوة الاهل لاجتماع مع الاخصائي النفسي لمناقشة التقرير واقتراح خطة العلاج التي اقترحها كل من الاخصائيين الذين سينضم الطفل لقسمهم طيلة فترة العلاج ، ثم ينتقل الاهل الى الإدارة المالية للاطلاع على شروط الانضمام الى المركز والاطلاع على عقد الاتفاق الذى ينضم شروط التعامل بين المركز والاهل ويلزم الطرفين في شروط واضحة ومحددة .

مؤخرا تم اعتماد نظام العلاج السلوكي التطبيقي ABA  كطريقة علاج للاضطرابات المختلفة حيث يضم المركز أخصائيين مرخصين من البورد الأمريكي كفني تحليل سلوكي تطبيقي RBT يعملون تحت اشراف BCBA  المشرف من البورد الأمريكي ويتم وضع الخطط العلاجية باستخدام برامج عالمية حديثة تسمح بتطبيق استراتيجيات التحليل السلوكي التطبيقي معها اثناء عملية التأهيل .

يتم عرض خطة العلاج على الوالدين في الاجتماع الشهري الأول مع تقرير عن نتائج جميع التقييمات والمهارات التي تمت في الشهر الأول والحصول على موافقتهم وتسليمهم نسخة من الخطة والتقرير الأول ، على ان يسمح للوالدين في نهاية كل شهر من حضور جلسة متابعة وخلف حاجز بحيث لا يراهما الطفل في كل قسم يتلقى فيه طفلهما العلاج لمدة نصف ساعة ومن ثم يجتمعا مع الاخصائي نصف ساعة لمناقشة نتائج التقرير الشهري .

مبدأنا يعتمد على الشفافية والوضوح في طريقة عملنا وفي مراقبة الاهل لنتائج التأهيل في نهاية كل شهر وهذا لأننا نحترم عقول زبائننا ونقدر مشاعرهم واحلامهم في أطفالهم ونحمل انفسنا مسؤولية مشاركتهم همومهم وتطلعاتهم من تأهيل أطفالهم.