أدلة مطلوبة لتبرير الفحص الشامل للتوحد
September 3, 2016
قالت لجنة صحية أميركية رئيسية، إنها بحاجة لمزيد من الأدلة التي تعضد إجراء عمليات الفحص الشامل بشأن مرض التوحد لدى الأطفال من صغار السن، ممن لم تظهر عليهم أي مشاكل تتعلق بالنمو، في تراجع عن توصيات أصدرتها جهات طبية أخرى.
وتسري الإرشادات المقترحة من جانب قوة مهام الخدمات الوقائية الأميركية على أطفال تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 شهرا، ممن لم تظهر عليهم أعراض اضطراب طيف التوحد.
وهذه أول مرة تتحدث فيها قوة مهام الخدمات الوقائية عن الفحص الشامل للتوحد، في الوقت الذي ارتفعت فيه أعداد حالات اضطراب طيف التوحد في الولايات المتحدة، إذ يعاني واحد من بين 68 طفل من هذا المرض.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن اضطراب طيف التوحد يمكن أن تنجم عنه مشاكل لدى الأطفال تتعلق بالتعامل مع أفراد المجتمع والتواصل ومختلف مناحي الحياة اليومية.
وتشجع منظمات أخرى على درجة ما من فحص حالات اضطراب طيف التوحد خلال المراحل المبكرة من سن الطفل منها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال التي توصي باستمرار المتابعة والفحص من سن 18 إلى 24 شهرا، بغض النظر عما إذا كانت أي أعراض قد ظهرت على الطفل.
وأوضحت المراجعة التي قامت بها قوة مهام الخدمات الوقائية الأميركية، وبدأت عام 2013، وجود فجوات بحثية تتعلق بمزايا ومساوئ فحص جميع الأطفال بخصوص اضطراب طيف التوحد.
ويتعين على آباء الأطفال حديثي المشي إبلاغ أطباء الأطفال بشأن ملاحظة عدم تواصل الطفل بالآخرين من خلال عينيه والتعامل مع الآخرين بشكل عام وبطء الاستجابة والاهتمام بمن هم في مثل سنه.
المصدر : سكاي نيوز
أعجبك المحتوى؟ شاركه مع أصدقائك!